Close Mobile Navigation

معلومات خاطئة وحقائق

معلومة خاطئة

لا أعرف أحداً أُصیب بھذا الفیروس غیري أنا.

حقیقة

فیروس الورم الحلیمي البشري منتشر بشكل كبير.٢٤

كثیر من المصابین بفیروس الورم الحلیمي البشري يعتقدون أنھم يعانون وحدهم، ولكن الحقيقة ليست كذلك.

تبيّن الإحصائیات أن حوالي ۸۰ ٪ ممّن ھم في سن الإنجاب سیُصابون بفیروس الورم الحلیمي البشري في مرحلة معينة من حیاتھم، وبما أن معظم الإصابات تحدث دون ظھور أعراض، فربما لا يعرف الشخص أبداً أنه أُصیب بھذا الفیروس.

معلومة خاطئة

أنا متزوجة ولا داعي للقلق بخصوص التھابات الجھاز التناسلي أو فیروس الورم الحلیمي البشري.

حقیقة

يمكن أن يصاب الأزواج بالتهابات الجھاز التناسلي، مثل فیروس الورم الحلیمي البشري. ٢٨

لذلك، وسائل منع الحمل لا توفر حماية بنسبة ۱۰۰٪ ضد فیروس الورم الحلیمي البشري.

معلومة خاطئة

لا نواجه خطر الإصابة بفیروس الورم الحلیمي البشري إذا استخدمنا وسائل منع الحمل بشكل دائم.

حقیقة

تكون هذه الوسائل فعّالة جداً للحماية من العدوى حين يتم استخدامها بشكل صحیح. ومع ذلك، غالباً تكون فعاليتها أقل ضد بعض التھابات الجھاز التناسلي، التي تنتشر عبر ملامسة الجلد، مثل فیروس الورم الحلیمي البشري. ٢٨

يتعرض المتزوجون أيضاً لخطر الإصابة بالتھابات الجھاز التناسلي أو فیروس الورم الحلیمي البشري.

معلومة خاطئة

يمكن لتشخیص فیروس الورم الحلیمي البشري أن يحدد متى وأين تمت الإصابة.

حقیقة

لا توجد طريقة لتحديد متى اُصيب الجسم بالعدوى، حتى بعد التشخیص بفیروس الورم الحلیمي البشري. ٢٤

يمكن أن يبقى الفیروس في الجسم لفترة أسابيع أو ربما مدى الحياة، دون ظھور أي علامات لوجوده. وقد تتسبب العدوى بظھور أعراض مثل القُرَح أو الثآلیل أو التشوھات في عنق الرحم بعد أشھر أو سنوات من الإصابة، حيث أن قدرته على التخفي طوال هذا الوقت، تجعله فيروساً شديد الغموض.

معلومة خاطئة

اللقاح المضاد لھذا الفیروس غير آمن.

حقیقة

بالعكس، فاللقاح المضاد لفیروس الورم الحلیمي البشري آمن، ولا يسبب أي مضاعفات صحیة خطیرة. ٢٩

وهو مثل أي لقاح أو دواء آخر، يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبیة الخفيفة، بما في ذلك الألم أو الاحمرار في مكان الحقن على الذراع، وغیرھا من الأعراض الجانبیة مثل، الحمى الخفیفة، الصداع أو التعب، الغثیان أو الشعور بالإجھاد في العضلات أو المفاصل، ولكنھا كلھا أعراض خفيفة ولا تستمر إلا لفترة بسیطة جداً. وبالنسبة للاستجابة التحسسیة للجسم، فھي غير شائعة مع ھذا اللقاح، ولكن، إذا كان الشخص يعاني من حساسیة معینة تجاه أي من مكونات اللقاح، فيجب تجنبه.

تم إجراء دراسات كثیرة على ھذا اللقاح (لمدة ۱۰ سنوات على الأقل) وخضع لرقابة شديدة من إدارة الغذاء والدواء.

معلومة خاطئة

يمكن أن يؤدي هذا اللقاح إلى العقم.

حقیقة

تستند ھذه الادعاءات إلى أدلة غیر دقیقة ولا تدعمھا أي بحوث أو دراسات سريرية (أو إكلينيكية).٢٩

لاتوجد صلة بين لقاح فيروس الورم الحليمي البشري وتأثيره على الخصوبة، بل يمكن لهذا اللقاح أن يساعد في الحفاظ على الخصوبة من خلال تحسين صحة الإنجاب والمشاكل الناتجة عن السرطانات.

معلومة خاطئة

هذا اللقاح لا يمكنه الحماية من السرطان.

حقیقة

يمكن أن يوفر لقاح فيروس الورم الحليمي البشري حماية ضد ٩٠٪ من كل السرطانات عن طريق منع العدوى، التي تسبب هذه السرطانات.٣٠

تحصل العدوى المتكررة في عنق الرحم بسبب النوعین ١٦ و١٨ من فیروس الورم الحلیمي البشري، إضافة إلى الحالات محتملة التسرطن المرتبطة بھذه العدوى. وكشفت دراسة بحثیة تم إجراؤها على الذكور، أُن لقاح فیروس الورم الحلیمي البشري يمكن أن يمنع حدوث الثآلیل.

معلومة خاطئة

لقاحات فیروس الورم الحلیمي البشري لم يتم اختبارها إلا ضد حالات محتملة التسرطن، ولم يثبت أنھا تمنع السرطان.

حقیقة

بما أن السرطانات المرتبطة بفیروس الورم الحلیمي البشري يمكن أن تستغرق عشرات السنين لتتطور، فقد تم إجراء التجارب السريرية الأولیة باستخدام أنسجة محتملة التسرطن للحصول على نتائج نھائیة. ٣٠

وبعد مراقبة استخدام ھذا اللقاح لأكثر من عشر سنوات، تبيّن أن معدلات الإصابة بالسرطانات الناتجة عن فیروس الورم الحلیمي البشري انخفضت عند الحاصلين على اللقاح.

معلومة خاطئة

هذا اللقاح غير جدير بالاستخدام، فهو لا يحمي من سلالات كافیة من الفیروس.

حقیقة

يوفر اللقاح الحالي ضد فیروس الورم الحلیمي البشري حماية من تسع سلالات مختلفة من ھذا الفیروس. ٣٠

توجد تسع سلالات من فیروس الورم الحلیمي البشري مرتبطة بأكثر من ۹۰٪ من أنواع سرطان عنق الرحم، وغیره من حالات تشخیص السرطان والثآلیل. لذلك، يعتبر التطعيم فعال جداً في الوقاية من ھذا المرض الفیروسي واسع الانتشار، وكذلك في منع حدوث الثآلیل والسرطانات المختلفة.

معلومة خاطئة

فیروس الورم الحلیمي البشري غیر منتشر، وغالباً لن يصيبني، لذلك لا أحتاج للقاح ضده.

حقیقة

أكثر حالات عدوى الجھاز التناسلي انتشاراً ھي التي تنتج عن فیروس الورم الحلیمي البشري.٢٥

تشكّل حالات عدوى الجھاز التناسلي حوالي ۱٤ ملیون حالة في الولايات المتحدة كل سنة. ومن الشائع جداً أن كل شخص بالغ سیتعرض لواحدة من سلالات فیروس الورم الحلیمي البشري على الأقل في مرحلة معينة من حیاته، فھناك أكثر من ۸۰ ملیون شخص في الولايات المتحدة مصابون بالعدوى الآن.

معلومة خاطئة

بما أننا نُجري فحوصات مسحة عنق الرحم، فلماذا نحتاج التطعیم ضد ھذا الفیروس؟

حقیقة

يمكن لفحص مسحة عنق الرحم أن يحدد وجود أنسجة محتملة التسرطن في عنق الرحم فقط، ولكن لا يُستدَل به على وجود سرطانات أُخرى مرتبطة بفیروس الورم الحلیمي البشري. ٢٦

صحیح أن فحوصات مسحة عنق الرحم أثبتت أنھا فعالة جداً في الحد من معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم في الولايات المتحدة، لكن التطعیم ضد فیروس الورم الحلیمي البشري يمكن أن يمنع حدوث سرطانات أكثر خطورة من سرطان عنق الرحم، ويستطیع أيضاً منع الحالات المبكرة محتملة التسرطن، والتي يتم اكتشافھا عبر مسحات عنق الرحم، مع العلم بأن ھذه المسحات لا تمنع حدوث سرطان عنق الرحم، لكنھا كانت مجرد وسیلة لمعالجة القُرَح المتقدمة دون التأثیر على تطور السرطان.

معلومة خاطئة

أخذ هذا اللقاح غير ضروري، لأن معظم الناس يتخلصون من العدوى بشكل طبیعي.

حقیقة

بالنسبة للعدوى بفیروس الورم الحلیمي البشري التي لا تُشفى تلقائیاً، غالباً ما يحصل تطور سريع في ثآلیل الأعضاء التناسلیة وتغيرات الخلايا المرتبطة بهذا الفيروس. ٢٦

مع أن معدل زوال عدوى فيروس الورم الحليمي البشري من أجسامنا يبلغ ٩٠٪، وهي نسبة عالية بالفعل، لكننا نحتاج لفهم الصورة الكاملة. فحتى إذا تخلص الجھاز المناعي من ٩٠٪ من حالات فيروس الورم الحليمي البشري، سیبقى ھناك عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من عدوى متكررة قد تتطور إلى تشوھات في الخلايا.

معلومة خاطئة

من المبكّر جداً تطعیم الأطفال في سن ۱۱ إلى ۱۲ سنة.

حقیقة

أظھر لقاح فیروس الورم الحلیمي البشري استجابة مناعیة عالية في أعمار أقل من ذلك.٢٦

وقد أثبتت بیانات التجارب السريرية أن تلقي ھذا اللقاح قبل سن ۱٥ سنة، ينتج عنه ارتفاع مستويات الأجسام المضادة للفیروس بمعدل الضِّعف تقريباً، مقارنة بالتطعیم في سن ۱٥ سنة أو أكثر.